Jump to content

User:Merwan Abu Hamzy

From Wikipedia, the free encyclopedia

التنوخيين هم حلف من احلاف العربية نشأ بين مجموعة من القبائل اليمنية خلال أقامتها في بلاد الأحساء في أعقاب خراب سد مأرب ،Merwan Abu Hamzy (talk) 06:14, 14 May 2016 (UTC) ومن أشهر هذه القبائل المتحالفة ( الأزد ولخم وقضاعة وكهلان ) وارتحل التنوخيون بعد تأسيس هذا الحلف عن البحرين واستقروا في العراق واقاموا دولتهم الشهيرة ( مملكة الحيرة ) التي بقيت مزدهرة ماينوف على ستة قرون حتى جاء الأسلام ومن ابرز ملوك الحيرة الملك النعمان بن المنزر وولده الملك قابوس ومن السلالة في لبنان الأمراء الأرسلانيون والبحتريون وكانوا في البدء عماد الحلف التنوخي الآنف الذكر الى جانب أمراء بني قضاعة الذين استقروا في بلاد الشام في اهم المدن والحواضر الواقعة على طرق التجارة الرئيسية لاسيما حلب وقنسرين كما ذكر ذلك ( البلاذري ). وبعد الفتح الأسلامي استقرت بطون وأفخاذ منها في وادي التيم وجبال لبنان ، يقول الدكتور عبد الرحمن بدوي : "ويبدو أن مجيء ارسلان التنوخيين لأول مرة الى وادي التيم كان سنة 141/ ه اذ بعث بهم الى هناك الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ، وأقطعهم الغرب وما اليه والغرب الأعلى والغرب الأقصى" وذلك من أجل حماية الحدود الغربية والشمالية للدولة الأسلامية من اعتداءات الروم عليها وقد حدث هجرة تنوخية ثانية الى لبنان وذلك بقيادة الأمراء التنوخيون في عام (820 م) ومن الجدير ذكره أن اللخميين التونخيين شاركوا في حروب المسلمين في بلاد الشام وساندوا جيوشهم في معارك عديدة أهمها معرك (دمشق واليرموك والقدس وحلب وانطاكية والمعرة ) وقد استشهد أميرهم ( عون ) في معركة (اجنادين ) عام 634 م ودخل بعضهم الى مصر مع جيش عمروبن العاص، كما ساهموا مع جيوش الأميويين في حروبهم ضد الروم . وفي القرن الحادي عشر، ظـهر مذهب التوحيد، اي الــدروز، فاعــتـنق التنوخيون بكاملهم هذا المذهب، وصاروا من اركانه ودعاته. وقد ارسل المقتنى بهاء الدين علي بن احمد بن الضيف الطائي السموقي الذي تقلّد مقاليد الدعوة بعد العام 1021، رسالة الى ثلاثة امراء تنوخيين هم: ابو الفضائل، وابو اسحق ابرهيم وابن ابي عبدالله محمد، وتاريخها عام 1027، فوصفت الامراء الثلاثة قائلة: «الامراء السادة آل تنوخ الاصفياء والمحقين والدعاة والشيوخ».

. . . . . . . . . . . . . . . . . .

وكان للتنوخيين في بيروت والمناطق الجبلية المحيطة بها أول إمارة عربية على الساحل الشامي باعتراف الخلافة العباسية في بغداد. وعرفت بإمارة الغرب والإمارة البحترية. مع قدوم الصليبيين في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد، دافع التنوخيون دفاعاً مريراً عن مدينة بيروت طيلة عشر سنوات. وبعد سقوط بيروت سنة 1110م أصبحت بارونية تابعة لمملكة القدس، لاذ التنوخيون إلى مناطقهم الجبلية وأعادوا تنظيم قواهم وعملوا للحفاظ على إمارتهم حيث اقطاعياتهم الوراثية فيها، بقيادة الأمير مجد الدولة محمد بن عدي، الذي اتخذ من حصن سرحمول قاعدة لشن غارات على حامية بيروت. وتزعم الإمارة التنوخية من بعد مجد الدولة الأمير بحتر بن شرف الدولة. عند قدوم السلطان صلاح الدين بعد معركة حطين 1187م لفتح بيروت سانده. ولما فتح السلطان بيروت لمس بيده رأس الأمير حجي وقال له: "ها قد أخذنا بثأرك من الفرنجة فطّيب قلبك فأنت مستمر مكان ابيك واخوتك"، وسلّمه منشوراً بإقطاعته.

كان الأمير ناصر الدين حسين 668 – 751 هـ من أشهر الأمراء التنوخيين في فترة الحكم المملوكي. وله الفضل في الحفاظ على إمارة الغرب إمارة إقطاع وراثية بحصوله على امتياز من المماليك والذي يعتبر النواة الأولى لإمارة اقطاعية مركزية قاعدتها عبيه. استمرت الإمارة التنوخية حتى عام 1633م، وكانت تضيق أو تتسع حسب قوة أمراءها وعلاقتهم بالسلطة الحاكمة في مصر أو دمشق. إذ امتد حكمهم في بعض الفترات ليشمل مناطق أوسع من حدود لبنان الحالي. ففي أواخر الحكم المملوكي، تولى الأمير عز الدين صدقة حكم بيروت وطرابلس وإقطاع صفد بفلسطين.

استمرت إمارة الغرب التنوخية بعد الفتح العثماني لكن نفوذها تقلص أمام الأسرة المعنية وخاصة في عهد فخر الدين الذي أصبح الأمير الكبير المتقدم على الأمراء كافة حيث أن والدته هي السيدة نسب شقيقة الأمير التنوخي سيف الدين يحي. اثر اعتقال فخر الدين في الآستانة عام 1633 هاجم الحزب اليمني بقيادة علي علم الدين عبيه وفتك بالأمراء بالبحتريين التنوخيين . فانقرض فرعهم وآلت ممتلكاتهم إلى المعنيين ومن بعدهم إلى ألأمراء الشهابيين.

من أمراء التنوخيون : صالح بن يحيى: الأمير الفارس الذي قاد القوة التنوخية التي شاركت المماليك في فتح جزيرة قبرص عام. حمزة بن شهاب الدين أحمد ابن سباط: الذي ترك تاريخاً هاماً بعنوان " صدق الأخبار" ضّمنه أخبار التنوخيين نقلاً عن صالح بن يحيى واضافات عن تاريخ امارة الغرب والشوف وترجمة للامير جمال الدين عبد الله "السيد" حتى توقفه عن الكتابة سنة 1520 م. حققه ونشره الدكتور عمر عبد السلام تدمري. كما حققت أخبار التنوخيين السيدة الأمير السيد عبد الله التنوخي: جمع حوله التلاميذ يدرسهم العلوم الدينية والصرف والنحو وعلوم الأبدان. وعندما تكاثروا حوله اخذ يختار من بلغ منهم شأناً وارسلهم إلى القرى لتعليم الأولاد صبياناً وبنات، فكانت عبيه في أيامه منارة علم وهدى. ولا يزال مقامه حتى اليوم قبلة للمؤمنين يزورونه للتبرك. الشيخ أمين الدين أحمدالتنوخي: وهو سماحة شيخ عقل الطآئفة المتوفي سنة 1820 ميلادي واسمه : أحمد سيد أحمد أمين الدين التنوخي، وكان هذا الشيخ المبارك على درجة عالية من التقوى والزهادة والعقل والعلم حيث أنّ له علوم متداولة وشروحات للكتاب الكريم معروفة باسمه ومعروف لدى الجميع أنّ الوقف الدرزي بني على إرثه الكبير وإرث السيّد الأمير "ق"واجتمع في وفاته البشيرين الجنبلاطي والشهابي وحملا نعشه لما كانا يكنّا له من إحترام وتقدير، وبعده إنقسمت مشيخة العقل إلى شيخي عقل يزبكي وجنبلاطي (عن كتاب آل عبد الله في لبنان) (أمان الدين). الشيخ أمين الدين عسّاف التنوخي: وهو الشيخ المتبتّل والناسك والنورانيّ عاش حياة زهد وورع وتقوى إعتزل الدنيا وإنكب على دراسة كتاب الله والإنقطاع لخدمته وعرف عنه صلاحه وبركته وله مزار يُتبرّك به إلى يومنا هذا قرب مدافن مشايخ آل أمين الدين. ويرجع كلا الشيخين إلى سماحة شيخ مشايخ العقل في حينه الشيخ: ’’’الشيخ أمين الدين: بدر الدين التنوخي المعروف ب(العينداري): وهو سماحة الشيخ بدر الدين بن حسن بن الشيخ جمال الدين بن القاضي زين الدين بن القاضي أمين الدين، والشيخ بدر الدين هو جدّ أمين الدين في عبيه وكفرفاقود (راجع أل عبد الله التنوخيّون في لبنان" أمان الدين" ) وهو أيضا خال الأمير فخر الدين المعنيّ لأمّه نسب التنوخيّة، كان ساكنا عيندارة ومن احفاده هرموش، القاضي، ابو حمزه، وعطله ، وانتقلوا من عين داره الي السمقانيه، بعقلين، بعذران، الخريبه، مرستي، معاصر الشوف، مزرعه الشوف، وما يدعا الشوف الشويزاني ولمّا إعتقل العثمانيّون الأمير فخر الدين المعنيّ إنتقل الشيخ بدر الدين إلى عبيه لمؤآساة أخته نسب ورعاية أبنآءها، وفي زيارته لعيندارة توفي بها وحمل إلى عبيه ودفن في جوار أنسبآئه الأمرآء التنوخيين.


The Family and founder of Lebanon