User:Fakhraalsinaidi/sandbox
إن رائحة خبز وتحضير الكوكيز الشهي هى أمر كافي ليجد هذا النوع من الحلوى طريقه إلى قلب أي شخص، حيث ساهم المزج بين الزبدة والسكر وعدد من المكونات الأخرى المكونة للكوكيز في دعم صناعة المخبوزات في العالم، إذ أصبح الناس يفضلون تناول الكوكيز أكثر من أي نوع من أنواع المخبوزات الأخرى، وقد تزايد الإقبال على تناول الكوكيز بالصورة التي دفعت الكثيرون لإبتكار أنواع صعبة الصنع ومعقدة للغاية منه، مثل الأنواع المحضرة بإستخدام زبدة الفول السوداني ورقائق الشيكولاته والأوريو.
و الكوكيز ليس طعام مفضل للصغار فحسب، بل إن البالغون لا يجدون مانعاً من تناول واحدة أو أكثر من هذا البسكوت الشهي، ولكن الكثيرون من عشاق هذه الحلوى لا يعرفون الكثير عن نشأتها وتاريخها الذي يحتوي على بعض الأسرار التي نستعرضها في هذه السطور.
10 معلومات عن الكوكيز
1-فتاة كوكيز سكوت
بدأت صناعة الكوكيز في فترة السبعينيات وقد إشتهر سكوت كوكيز في هذا الوقت، وهناك قصة شهير للفتاة ماريكا تريمبل التي تعرضت للقتل أثناء توصيلها لأحد طلبات الكوكيز، حيث تم سرقة الأموال منها والإعتداء عليها، إذ إعتمدت صناعة الكوكيز في البداية على التوصيل المنزلي.
2-كوكيز ثعبان البحر
هذا النوع من الكوكيز جاء من مدينة هاماماتسو اليابانية، وقد تم تصنيع هذا الكوكيز من الزبدة والثوم وثعبان البحر، وهو نوع من أشهر انواع الكوكيز باليابان وأكثرها طلباً من قبل محبي الكوكيز، ويتم الإعلان عنها كسناك ليلي ولكن الكثيرون لا يمانعون تناولها على مدار اليوم.
3-كوكيز نستلة تول هاوس
يجب أن يتم صناعة عجينة الكوكيز بحذر شديد وذلك لمنع إنتشار الأمراض بين الناس، وأكبر دليل على ذلك عجينة الكوكيز الخاصة بنستلة تول هاوس والتي أثبتت النتائج إحتواؤها على بكتريا الإيكولاي التي أصابت 66 شخص في 28 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية، كما وجدت بكتريا السالمونيلا برقائق الشيكولاتة التي تدخل في صناعة الكوكيز الخاصة بنستلة أيضاً مما أدى إلى توقف تداول هذا المنتج.