User:Baqeralhashemy3
الحقيقة
السلام على من يبحث عن السلام. ما يحدث في سوريا من مجازر بشعة جعلنا نضيف الأسطر التالية إلى بحثنا العلمي الفريد المشار إليه في أخر كلامنا هذا! نزل آدم (ع) إلى الأرض و نزل معه اللعين إبليس و بدأت الحرب بينهما. حرب شرسة بين الخير الذي يمثله عقل الإنسان و الأنبياء و الرسل (عليهم السلام أجمعين) الذين يبعثهم الله سبحانه و تعالى و بين الشيطان و أعوانه من الجن و الإنس. مما لا شك فيه بأن حروب الشيطان مع الأنبياء و الرسل (عليهم السلام أجمعين) كانت الأقوى و الأشد لأنهم رسل الخير إلى البشر لكن من بين 124 ألف نبي و رسول (عليهم السلام أجمعين) كانت حرب الرسول محمد (ص) مع الشيطان الأشد و الأقوى لأنها كانت الأخيرة و ذلك بدليل قوله (ص) : ما أوذي أحد ما أوذيت. وضحنا بعض تفاصيل هذه الحرب في البحث المشار له في الأخير و كيف أن الشيطان أستعد لها منذ وقت طويل لكننا لم نذكر تفاصيل مهمة و هي أن الشيطان عندما جعل المجوس ينكحون المحرمات كانت قبل حوالي 600 سنة من مجيء الرسول محمد (ص) و هذا العمل شمل جميع المجوس الذين كانوا في إيران الحالية لأنهم لم يكونوا في العراق بمعنى أن الشيطان حضرهم و هجموا على العراق و احتلوه. بسبب ضعف هرقل الروم هجم المجوس على أراضيه و احتلوها و بسبب سيف بن ذي يزن أحتل المجوس اليمن بمعنى أدق قبل مجيء الرسول محمد (ص) كان المجوس يحيطون به من كل جانب كما توضحه الصورة التالية:
اللون الأخضر يبين حدود الدولة الفارسية قبل مجيء الرسول محمد (ص). لقد أحاط المجوس بالرسول محمد (ص) من كل جانب إلا من البحر و كانوا يمثلون الشيطان لأنهم أتباعه فهم أبناء غير شرعيين من زيجات محرمة. لم تكن غاية الشيطان الإحاطة بالرسول محمد (ص) بهذا الشكل بل كانت الغاية زرع أقوام هناك يقوموا بما يمليه عليهم فيما بعد و من تلك الأقوام ما يطلق عليهم بني تميم و هم أبناء تميم بن مر و بني بكر بن وائل و هذان القبيلتان ليستا من القبائل العربية بل لقد زرعهم المجوس في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية ليقوموا بما عليهم و يكفي القول إن الرسول محمد (ص) قد غزا القبائل العربية و اليهودية و غزا الروم في مؤته و لم يغزو بني تميم أو بني بكر بن وائل. لقد أرسل الرسول محمد (ص) جيشه إلى الأردن الحديثة قاطعاً مئات الكيلومترات في مؤته و لم يرسلهم إلى الإحساء و القطيف و البحرين (المنطقة الشرقية) القريبة منه لأنه (ص) لم يريد إسلام المنطقة الشرقية كاملة بل حسب كتب التاريخ هؤلاء المجوس هم من أرسل له الوفود و هم أول من أرتد عن الإسلام بعد وفاة الرسول محمد (ص) و منهم سجاح و مسليمة الكذاب و بقى لنا أن نضيف بأن الشيطان و قبل قدوم النبي (ص) بفترة قصيرة دعم تواجد المجوس في المنطقة الشرقية بإرسال طائفة ثالثة و هي طائفة عبد القيس المجوسية و هؤلاء القبائل الثلاثة تربطهم علاقة نسب و علاقات قوية كونهم من نفس الطائفة. لقد قوى الشيطان نفوذه قرب الرسول محمد (ص) و لكنهم لم يستطيعوا عمل شيء بسبب وفاة الرسول (ص) لهذا دمروا الإسلام و قسموه إلى 72 طائفة جميعها في النار و سبب ذلك إن المجوس كانوا أصحاب حضارة كانوا يقرءون و يكتبون على عكس المسلمين الأوائل الذين كانوا أميين و هذا واضح من خلال محاولة الرسول (ص) في أسرى بدر و مسألة خوف المسلمين من ضياع القراء في غزوة اليمامة و طلب عمر بن عبد العزيز من الزهري و هو عبد لبني أمية في كتابة الأحاديث دليل واضح على قلة من يستطيع القراءة و الكتابة في العرب على عكس المجوس و هذا ما دمر الإسلام كما وضحناه في البحث المشار له في الأخير. لقد عرف الرسول (ص) المجوس جيداً و لعنهم و قال إنهم شر الخلق و الخليقة كما وضحنا ذلك في البحث المشار له و كذلك قال (ص): إن الله عز وجل أمرني أن ألعن قريشاً فلعنتهم مرتين ثم أمرني أن أصلي عليهم مرتين فصليت عليهم مرتين و أكثر القبائل في الجنة مذحج و أسلم و غفار و مزينة و أخلاطهم من جهينة خير من بني أسد و تميم و هوازن و غطفان عند الله يوم القيامة و أنا لا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما و أمرني أن ألعن قبيلتين تميم بن مر سبعاً فلعنتهم و بكر بن وائل خمساً و بنو عصية عصت الله و رسوله إلا مازن و قيس قبيلتان لا يدخل الجنة منهم أحداً أبداً. ذُكر هذا الحديث في مصادر كثيرة منها؛ الهيثمي في مجمع الزوائد الجزء العاشر الصفحة 44، الطبراني في مسند الشاميين الجزء الثاني الصفحة 89 و المتقي الهندي في كنز العمال الجزء 12 الصفحة 53. نعتقد إن الرسول (ص) لعن بني تميم بن مر سبعة أكثر من بني بكر بن وائل خمس لسبب واحد لان محمد بن سعود و مسيلمة الكذاب كانا من بني بكر بن وائل بينما سجاح بنت الحارث و محمد بن عبد الوهاب فكانا من بني تميم بن مر لهذا نعتقد إن الرسول لعن بني تميم بن مر سبعاً بسبب محمد بن عبد الوهاب و الله العالم. كذلك نلاحظ من حديث الرسول (ص) أعلاه إن هناك تميمان و هما تميم العربي و تميم بن مر المجوسي و قد انتبه لهذا السمعاني في كتابه الأنساب. و فعلاً إن قبيلة تميم بن مر قبيلة ملعونة لأنهم عندما انفردوا عن العرب في قفار و بنو مدينتهم قرب مدينة الحائل الحالية الله سبحانه و تعالى أهلك معظمهم بحمى قفار التي استمرت طويلاً مما اضطر القلة القليلة الباقية منهم إلى ترك قفار و السكن في المناطق القريبة و هذا شيء حصل في مناطق عديدة سكنها المجوس وحدهم مثل مدينة الرقة في سوريا و مدينة الكوفة في العراق. و أفضل مثال هو مدينة بغداد التي بناها المجوس و لم يبقى عذاب لم تره فقد مرت بالعديد من الكوارث و الاحتلالات ما لم تره مدينة أخرى في العالم فقرابة 65% من تاريخ بغداد منذ بنائها حتى اليوم قضته تحت نير مختلف الاحتلالات بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية و الأمراض المختلفة لم تهدأ بغداد حتى سكنها و حكمها العرب و اليوم و بعد 2003 عادت بغداد إلى سابق عهدها مدينة ملعونة تطلب الماء من تركيا لان رحمة الله المتمثلة بالمطر لا تنزل عليها. أستمر الشيطان أكثر من 600 سنة في تحضير المجوس من أجل هدم رسالة الرسول محمد (ص) و لكنه تفاجأ بوجود محمد آخر صرح به رسول الله (ص) و أنه (ع) سوف يأتي في آخر الزمان و هو المهدي (ع) لهذا أصبح للشيطان هدفان: هدف لتدمير الإسلام و هدف لتدمير محمد المهدي (ع)، فبالنسبة للإسلام و اعتماداً على القرآن الكريم أرتد الناس و انتهى الإسلام بوفاة الرسول (ص) و أكملت سقيفة بني ساعدة الأمر ثم جاء المجوس فكتبوا ما شاءوا و فرقوا الناس إلى 72 طائفة و أوجدوا اللعنة المسماة السنة و الشيعة و الحرب التي لم تهدأ إلى اليوم. ربما ستتساءل عن العرب و دورهم في كل هذا و نقول لك اعتمادا على البحث المشار له في الأخير فأننا نشك بوجود عرب! ففي 17 هجرية كان تعداد العرب ما يقارب الخمسين ألفاً و كان المجوس قرابة 600 ألفا أي كان المجوس 12 مرة ضعف العرب و طبعا هكذا عدد سوف يغير كل شيء و من جانب آخر ابتلى العرب بالشيطان ففي سنة 35 هجرية تقريبا بذلت عائشة (ع) و طلحة و الزبير كل ما في وسعهم لجمع أكبر عدد من العرب من مكة و المدينة فكونوا جيش معركة الجمل قرابة خمسة ألاف فارس و كان مع الإمام علي (ع) مجموعة من العرب و بانتهاء الجمل انتهى العرب لان الخمسة ألاف فارس الذين جمعتهم عائشة (ع) قضوا غالبيتهم في الجمل و هناك من قُتل من العرب مع الإمام علي (ع) و بعد الجمل بدأت حرب صفين التي راح فيها العديد من العرب من كلا الجهتين بعدها قام معاوية بإرسال بسر بن أرطاءة لقتل العرب في المدينة و مكة و اليمن و في 62 هجرية قتل يزيد أكثر من 1800 شخص من العرب في وقعة الحرة أي قُتل الآباء في الجمل فقتلوا الأبناء في الحرة و بعدها جاء الحجاج بن يوسف و رمى الكعبة بالمنجنيق و قتل العرب من أهل مكة الذين كانوا مع عبد الله بن الزبير بمعنى إنه وراء تلك الأحداث لم يبقى من العرب الكثير و في تقريبا 100 هجرية بقى المجوس بكثرتهم من دون العرب لكنهم كانوا عبيداً لذلك جمعوا الأحاديث فكتبوا ما شاءوا في الكتب. هذا هو التاريخ لهذا كذاب من يدعي أنه لا يعرف أصله لأننا نحن العرب قليلون جدا في السابق و اليوم نحن تائهين لا نميز العربي من المجوسي! لقد دمر الشيطان العرب و الإسلام بواسطة أتباعه و لم يبقى منهم الكثير بينما بقى المجوس على كثرتهم فتغلغلوا بين القبائل العربية متخفين بينهم مدعين إنهم عرباً و هذا غير مقبول على الاطلاق فهم طائفة في البلاد العربية حالهم كحال المسيح و الصابئة و غيرهم من القوميات فلا يجوز لهم إدعاء شيء ليس لهم. فيما يخص هدف الشيطان الثاني و هو القضاء على محمد المهدي (ع) فالشيطان كان يعلم جيداً بأنه من صلب الإمام الحسين (ع) لذلك بمساعدة بني أمية الذي تبرأ منهم الله جل و علا في كتابه العزيز و بتنفيذ المجوس وقعت واقعة الطف في 61 هجرية التي أستشهد فيها الإمام الحسين (ع) مع جميع أهل بيته و من هم من صلبه (عليهم السلام أجمعين) عدا واحد و هو الإمام زين العابدين (ع). لقد كانت خطة محكمة للقضاء على الحسين و نسله (عليهم السلام أجمعين) لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين لقد أدعى المجوس إن الإمام زين العابدين (ع) كان مريضا في الطف و هذا إدعاء باطل لان الأئمة (عليهم السلام) كانوا علماء في الطب و طب الأعشاب ولم نقرأ في الروايات إن أحداً من الأئمة تمرض سوى تمرضهم بالسم الذي قتلهم أجمعين (عليهم السلام) إذن لماذا أدعى المجوس إن الإمام (ع) تمرض في الطف؟ و لماذا لم يقُتل الإمام (ع) مع أهله في الطف؟ و جواب هذا بسيط جدا إن أم الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) كانت شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز أي كان الإمام زين العابدين (ع) حفيد ملك المجوس فكيف يقتل المجوس حفيد ملكهم الراحل! إن الطفل الرضيع أبن الحسين (ع) لم يسلم في الطف و لكن حفيد ملك المجوس نجا من الطف و هذا دليل دامغ إن من قتل الحسين (ع) في كربلاء هم المجوس الذين كانوا قرابة الأربعين ألفاً في الكوفة لقد قتلوه (ع) و اتخذوه حجة لمصالحهم الشخصية يا بئس ما فعلوا حتى يومنا الحاضر يقتلون القتيل و يبكون عليه. ظن الشيطان أنه بانتهاء الحسين و أهله (عليهم السلام أجمعين) في الطف سوف ينتهي المهدي (ع) لكنه كان مخطئا فمن خلال علي بن الحسين (ع) أستمر نسل الحسين (ع) و الكل كان يشك في إن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام أجمعين) هو المهدي (ع) لهذا سيطر المجوس على كل مرافق الدولة و أصبح الفضل بن سهل الذي أسلم حديثا في ذلك الزمان يُلقب بذي الرياستين أي بيده كل أمور الحكم في زمن المأمون العباسي بمعنى لقد تحضر الشيطان و أتباعه للإمام محمد الجواد (ع) جيداً و قتلوه بالسم و هو صغيراً (25 سنة) لكنهم كانوا مخطئين فلم يكن الإمام الجواد (ع) هو المهدي (ع) و بعد الجواد (ع) جاء ابنه علي ثم حفيده الحسن (عليهما السلام) و لم يكن احدهما اسمه محمد فالاسم غاية في الأهمية و هنا تفرقت المذاهب فقسم منها يقول إن المهدي (ع) هو محمد ابن الإمام الحسن العسكري (عليهما السلام) و أنه ولد قبل فترة طويلة قبل قرابة 1100 سنة و لا زال حي حتى يظهر و القسم الثاني يقول إن المهدي سيولد و يظهر في آخر الزمان و كلا القولين لا يفيدنا بشيء كون المهدي (ع) عندما يظهر سواء كان مولود حديثا أم قديما فهو سيملئ الأرض قسطاً و عدلا بعد أن ملئت ظلماً. المهم هنا ماذا حضر الشيطان للإمام المهدي (ع)! كل الروايات تفيد بأن المهدي (ع) سوف يظهر في المدينة و ينتقل إلى مكة أي سيظهر في السعودية لهذا أول شيء أراده الشيطان هو السيطرة على شبه الجزيرة العربية (السعودية) و كان مقره فيها في المنطقة الشرقية التي أرسل لها ثلاث مجاميع كما ذكرنا سابقا. لا نعرف تعداد المجوس الذين أرسلهم الشيطان إلى المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية و لكننا نعلم بأن شخص منهم قدم على المنطقة الشرقية و لا يُعرف أصله من أين و من هو جده و نسبه فهو بالتأكيد مجوسي لأنه لا يوجد في المنطقة الشرقية عربي و هي منطقة مجوسية خالصة. لقد قدم مانع المريدي إلى المنطقة القريبة من الرياض قادما من المنطقة الشرقية و قدم على قريبه المجوسي مانع بن درع رئيس هجر طبعا لا توجد قرابة بينهما سوى التعصب المجوسي و لان مانع المريدي شخصية مهمة في وقتنا الحاضر سوف نوضح كيف إننا عرفنا أنه مجوسي! بالتأكيد هناك الكثير من الدلائل نذكر منها: أولاً، أنه جاء من المنطقة الشرقية لا يعرف أحد أبائه أو أجداده بينما أي عربي في العالم يستطيع ذكر أجداده و من أين هو! ثانيا، إلى اليوم يختلف أهل النسب بنسبه فمنهم من يقول أنه حنفي و آخر يقول أنه عنزي و في جزيرة العرب هذا يعني انه مجوسي! ثالثا، و هذا الأهم إن مانع المريدي عندما قدم على قريبه أخذ ارض ليزرعها و الزراعة كانت غير معروفة للعرب في ذلك الوقت و حتى وقت قريب كان العرب لا تمتهن الزراعة لهذا الشريف حسين طلب في مراسلته مع مكماهون أن تمده مصر بالحبوب لأنهم لا يزرعونها و هذا هو حال العرب في جزيرة العرب على عكس المجوس، و هناك العديد من الدلائل الأخرى سنوضحها لاحقاً. أنجب مانع المريدي محمد بن سعود و طبعا حصلت عدة مناوشات بين العرب و المجوس في الجزيرة حتى تحالف محمد بن سعود مع محمد بن عبد الوهاب و هما من قبيلتين ملعونتان كما مر ضد الشريف حسين بن علي حفيد الإمام الحسن بن علي (ع). الإسلام انتهى بدلالة القرآن الكريم عند وفاة الرسول (ص) إذن ما الذي جدده محمد بن عبد الوهاب!؟ في الحقيقة إن الشريف حسين كان يواجه محمد بن سعود كقائد إداري و محمد بن عبد الوهاب كقائد ديني و الشيطان و حلفائه من ورائهم و هو كان لوحده و هذه حرب خاسرة من الاساس قبل أن تبدأ و لهذا سيطر المجوس على الجزيرة و بثوا أعوانهم على الدول حتى انتهى الوضع بسيطرة المجوس على جزيرة العرب بالكامل و بعدها توجه الشيطان لأطراف الجزيرة و سيطر على اليمن و البحرين و الكويت و سوريا و لبنان و غيرها من الدول و بقي العراق غير مسيطر عليه بالكامل حتى جاء حلم بوش فأزاح الأمريكان صدام و سلموا العراق للمجوس، و ليس العراق فحسب بل نعتقد إن المجوس سيطروا على مصر بعد ثورة مصر الأخيرة و ما حصل فيها من تقارب بين إيران و مصر دال على هوية الحكومة المصرية أن بني تميم بن مر و بكر بن وائل و عبد القيس ناس كثيرين جداً و منهم في مصر و ليبيا و المغرب العربي فلم ينتشر المجوس في جزيرة العرب فقط. بصراحة شديدة لولا انقسام المجوس إلى قسمين سنة و شيعة لما بقي عربي! إن الحقيقة الواقعية هي إن المجوس انقسموا إلى قسمين قسم تقوده إيران و هو الشيعي و قسم تقوده السعودية و هو السني و نحن العرب تائهين بين هذين القسمين لا ناقة لنا فيهما و لا جمل و هذا كان وضعنا في جزيرتنا العربية و وضعنا حاليا مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة و المجوس مسيطرين و الفرق بين سوريا و البحرين إن في البحرين نزاع مجوسي بين السعودية و إيران بينما في سوريا العرب تُقتل بواسطة المجوس بلا معين أو ناصر فإيران تبعث السلاح و الجنود على مرئى و مسمع العالم اجمع و لا أحد يعترض. نحن العرب علينا الاعتراف بأننا قلة في جزيرة العرب و في الوطن العربي و المجوس يملكون الكثرة و الدهاء لما فعلوه بنا حتى اليوم فلا يوجد أحد في العالم لا يعرف أصله و لا توجد طائفة تكره قوميتها و تخفيها كالمجوس. لقد ابتلى العرب بالمجوس فهم يتخفون بيننا و لا نميزهم و هم يميزونا و يكرهونا و نحن لا نعرفهم. لن نرى الراحة مطلقاً بوجود هؤلاء المجوس فالرسول (ص) لم يلعن أحد أو طائفة كما فعل معهم في مواضع كثيرة دليل على ما قلناه و العيش مع قوم ملعونين يعني الدمار و لهذا علينا الطلب من المجوس مغادرتنا أو إذ لم نستطع ذلك نحن نغادرهم و نترك المكان الذي يسكنونه لكي نرتاح و نرى أمر الله بهم فهم يعرفونه جيداً. في الوقت الحاضر نحن العرب مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة في معظم دول الخليج العربي و العراق و سوريا و لبنان و اليمن و غيرها في دول المغرب العربي و مصر، لذلك علينا طلب المساواة بيننا و بين المجوس فهم يستخدمون المكر و الحيلة معنا و نحن نقابلهم بالطيبة و بالإحسان و إيران تساندهم و تعرفهم و تنصرهم على العرب و العرب نائمين لهذا علينا التوجه الى الامم المتحدة لكي نطلب من إيران أن تكشف لنا جاليتها في البلدان العربية و أن لا تساعدهم في الخفاء كما فعلت و تفعل. ربما يظن المجوس إننا سوف لا نعرفهم لكننا وجدنا أكثر من كشف مختبري لتميز العربي من المجوسي لهذا أي شخص قلنا أنه مجوسي في هذه الورقات و هو عربي ما عليه سوى عمل أحد الكشوفات المختبرية الخاصة لان ما عمله الشيطان في داخل أجسام المجوس لا يستطيع احد تغيره و هذا كله و زيادة في البحث العلمي الفريد أدناه:
http://therightislam.blogspot.com/2012_03_01_archive.html
باقر الهاشمي العربي